قوله: (إلا من ضريع) .
هو نبت لاط بالأرض، له شوك يقال لرطبها الشيرق، وفي سبب
النزول، أنه لما نزلت قال أبو جهل - استهزاء -: ما بال الضريع يسمننا
كما يسمن في الدنيا إبلنا، فأنزل الله (لَا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِنْ جُوعٍ (٧) .
الغريب: سعيد، الضريع: الحجارة. الضحاك: شجرة في النار
من جنس النار الحسن: هو ما يضرعون عند أكله لما فيه من الشدة.
العجيب: الضريع سم - المبرد: أشأم طعام وأخسه.
قوله: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ (٨) .
أي وجوه المؤمنين، وكان القياس "ووجوه" فحذف الواو قياسا على
الجمل قبلها وبعدها، لأنه ليس في هذه السورة واو عطف بها جملة على
جملة.
قوله: (لِسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ (٩) .
أي لأجل سعيها في الدنيا، وقيل: سعيها. " اللام " زائدة، وتقديره راضية
قوله: (لَاغِيَةً) .
أي لغوا، وقيل: نفساً لاغية بحلف كاذب. وقيل: مأثماً.
قوله: (مبثوثة) . مفروشة.
قوله: (إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (١٧) .