قوله: (لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (١٥)
أي الشقي، وهو الكافر.
الغريب: إلا الأشقى أهل النار، وأشقى أهل النار الكفار.
قوله: (الَّذِي كَذَّبَ) ، أي كذب الرسول.
الغريب: الفراء: كذب معناه قصر، من قولهم حمل على فلان في
الحرب فما كذب.
قوله: (وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ) الآية:
نزلت لما اشترى أبو بكر بلالاً فأعتقه قيل: إنما فعل ذلك لِيَدٍ كانت لبلال عنده، فنفى الله.
وقال: وما لأحد أي لبلال عنده عند أبي بكر من نعمة تجزى من اصطناع
يجازى عليه إلا الابتغاء، الاستثناء منقطع، أي لكن فعل ما فعل ابتغاء وجه الله، فهو نصب مفعول له.
وقيل: محمول على المعنى، أي لم يعط لشيء إلا طلب وجه اللهِ.
الغريب: قول الفراء: اللام متصلة بالهاء، أي وماله عند أحد من نعمة
تجزى أي أنفق ما أنفق لوجه الله لا يريد جزاء.
العجيب: قتادة: ما لأحد عند الله نعمة يجازيه بها إلا أن يفعل فلا يبتغي وجه ربه فيستحق الجزاء والثواب.