أي ما عمل. عليها من خير وشر، والتاء لتأنيث الأرض، وقيل:
للخطاب، أي، تحدث أنت أيها الإنسان، وقرىء في الشواذ "بالياء" أي
الإنسان، قوله: "يومئذٍ" بدل من إذا كما سبق. وقيل: ظرف لتحدث.
الغريب: ظرف لقال، وفيه تقديم وتأخير، أي: وقال الإنسان يومئذٍ
كلها تحدث أخبارها.
قوله: (بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (٥) .
أي تحدث أخبارها بسبب أن ربك أوحى لها أمرها، وقيل: ألهمها.
وقيل: قال لها.
الغريب: أخرجت الأرض أثقالها بأن ربك أوحى لها.
العجيب: " بأن ربك" جواب "مالها ".
قوله: (لِيرَوا أعمالهم) .
أي: جزاء أعمالهم، فحذف المضاف، لأن الأعمال لا ترى.
الغريب: "ليروا أعمالهم" مكتوبة في كتاب الحفظة، وقيل: صحائف
أعمالهم، فحذف المضاف. واللام متعلق بمصدر ضمن قال جزاء
أعمالهم، لأن ذلك مصدر يكون بعد أن يصدر الناس، ومن قال: صحائف
أعمالهم، جعل اللام متعلقاً بقوله: (زلزلت) أو قوله: (أخرجت) .
قوله: (مثقالَ ذرةٍ) .
هي النملة الصغيرة، وقيل، هي الذرة تقع في الكَوَّة.
الغريب: مئقال ذرة، رأس نملة -
العجيب: ذرة خردل.