(نَقْعًا) غباراً.
(فوسطن) توسطن به، كالأول.
(جمعاً) من العدو وتغير عليهم.
علي وابن مسعود - رضي الله عنهما -، والعاديات: الإبل، أي إبل الحاج.
ضبحا نوع من السير، فالموريات قدحاً، تنسف بمناسمها الحصى فيصطك
بعضها بعضاً فتنقدح النار منها، فالمغيرات صبحاً: آتين الغور.
الغريب: أراد بالإغارة: اشتراء أصحابها للذبائح، وذبحهم إياها.
وقولهم: أشرق ثبير كيما تغبر من هذا. " فأثرن به نقعا " غباراً كما سبق.
الغريب: (نَقْعًا) ، صوتاً.
العجيب: (نَقْعًا) : اسم لما بين عرفات إلى مزدلفة، وفيه بعد.
قوله:
(فوسطن به جمعا) هو المزدلفة.
وجاء عن علي - رضي الله عنه - أنه أنكر على ابن عباس حمله
العاديات على الخيل، فقال إنهما نزلت في وقعة بدر، ولم يكن معنا حينئذ
إلا فرسان، أحدهما: للمقداد والآخر للزبير.
قوله: (فأثَرن) وقوله: (فوسطن) عطفاً على الاسم، لأن
المعنى: والتي عدت فأورت فأغارت.
الغريب: (الموريات قدحاً) ، هي الفرسان توري النار ليظن فيهم
الكثرة، وقيل: هي أفكار العلماء تستنبط المعاني. عكرمة: هى الألسنة
تظهر الحق.
العجيب: هي مكر الرجال.
قوله: (إن الإنسانَ) .