قوله: (وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ) .
سؤال: لِمَ أظهر يشاقق في هذه السورة، وفي الأنفال، وأدغمه في الحشر؟
الجواب: إذا تحرك الثاني من المثلين بحركة لازمةٍ لا يجوز إظهاره
في باب المضاعف، ألا ترى أنك تقول: أرددتم لا يجوز أرددا، وأرددوا.
وأرددي لأنها، تحركت بحركة لازمة، والحركة في قوله: (وَمَنْ يُشَاقِقِ)
وإن كانت لالتقاء الساكنين حركة لازمة، لأن الألف واللام في اسم الله
سبحانه - لازم، وليست كذلك في الرسول، وأما في الأنفال، فلوقوع
"ورسوله" في العطف لم يكن لازما، لأن التقدير فيه، أن القاف اتصل بهما
جميعا، فإن الواو توجب ذلك.
قوله: (لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ) .
أي ليس الثواب بِأَمَانِيِّكُمْ.
قوله: (مِنَ الصَّالِحَاتِ) صفة للمفعول، أي شيئاً من الصالحات.
قوله: (مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى)
حال من يعمل أو من الضمير في يعمل.
قوله: (وَمَا يُتْلَى) .
محله رفع عطفاً على اسم الله، وأجاز فيه الكوفيون الجر عطفاً على
الضمير في "فِيهِنَّ" على أصلهم في جواز العطف على ضمير المجرور.
قوله: (وَالْمُسْتَضْعَفِينَ)
جر عطفاً على اليتامى، وكذلك (وَأَنْ تَقُومُوا لِلْيَتَامَى) ، وقيل: "وَأَنْ تَقُومُوا" مبتدأ خبره "خير لكم" فحذف.