قوله: (شَرٌّ مَكَانًا)
مبالغة من غير إشراك، كما يجيز الكوفيون: العسل أحلى من الخل.
وقيل: (شَرٌّ مَكَانًا) بزعمكم.
الغريب: (شَرٌّ مَكَانًا) في الآخرة من مكانكم في الدنيا.
وقيل: (شَرٌّ مَكَانًا) ممن هو في مكانِه شَرٌّ.
العجيب: الذين لعنهم الله شر مكاناً من الذين نقموا، وقيل: الذين
نقموا شر مكانا من الذين لعنهم الله.
قوله: (بِالْكُفْرِ) . حال، وكذلك (خَرَجُوا بِهِ) .
قوله: (لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ) .
من فوقهم المطر، ومن تحت أرجلهم النبات، وقيل: من فوقهم الثمر.
ومن تحت أرجلهم الزرع.
الغريب: من فوقهم ما يأتيهم من كبرائهم، ومن تحت أرجلهم ما
يأتيهم من العامة.
العجيب: هو كقولك فلان في الخير من قرنه إلى قدمه.
(وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ) .
أي إن تركت إبلاغ بعضها، يحبط إبلاغ ما بلغت.
الغريب: الدعوة بمنزلة الصلاة، إذا نقص ركن من أركانها بطل الجميع.
(وَالصَّابِئُونَ) .
رفع عند الكسائي بالعطف على اسم "إنَّ"، وقال: عمل "إنَّ"