بعض العلماء إلى أن هذا في حق علماء اليهود خاصة، فإنهم المسمون
بالأحبار، وقيل: إن هذا منسوخ كسائر أحكام التوراة، وقيل: نزلت في
فنحاص.
قوله: (تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ) ، أي تكتبونه في قراطيس، فحذف الجار.
وقيل: ذا قراطيس، فحذف المضاف.
قوله: (يَلْعَبُونَ) حال وليس بجواب.
قوله: (أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ) .
"أَنْزَلْنَاهُ" جملة في محل رفع بالخبر، و "مُبَارَكٌ" خبر بعد خبر.
قوله: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ) .
نزلت في مسيلمة والأسود العنسي، وروى معمر عن
الزهري، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب، فكبر عليَّ، فأوحي إلي أن انفخهما فنفختهما فطارا، فأولت ذلك كذاب اليمامة وكذاب صنعاء اليمن الأسود العنسي، وكذاب اليمامة هو مسيلمة.
ولقد أظهر نظماً زعم أنه يضاهي به القرآن وذلك مثل قوله: يا ضفدع نقي نقي كم تنقين، لا الماء تكدرين، ولا الشراب تمنعين