الإعراب، كـ باب ذلك وأولئك، وفيه ضمير مرفوع بكونه فاعلًا.
(أَنْتُمْ) تأكيد له، و (شُرَكَاؤُكُمْ) عطف عليه، كقوله (اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ) ، وليس (مَكَانَكُمْ) نصباً على الظرف، ولا (أَنْتُمْ) مرفوع بالابتداء كما زعم بعضهم.
قوله: (فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ)
هو من زِلْتُ الشيء عن الشيء أزيله، وليس من زال يزول، لأن زال يقنضي زَوَّلنا.
قوله: (مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ) .
"مِنَ السَّمَاءِ" منصوب متصل ب "يَرْزُقُكُمْ"، أي يرزقكم من
السماء المطر والأرضِ النبات.
وقيل: حال من الضمير المرفوع الذي في "يَرْزُقُكُمْ"، والعامل يرزق.
العجيب: صفة لـ (مَنْ) ومحله رفع.
قوله: (أَنَّهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) .
محله نصب، أي بأنهم ولأنهم، فحذف الجار وتعدى الفعل إليه
الغريب: رفع على البدل من (كَلِمَتُ رَبِّكَ) .
قوله: (أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ) .
(أَنْ يُتَّبَعَ) رفع بالبدل من (مَنْ يَهْدِي) ، وقيل: رفع بالابتداء، (أَحَقُّ)
خبره، والجملة خبر عن (مَنْ يَهْدِي) ، ومثله: (أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ) ، والتقدير
فيه: أحق من غيره.
وقوله: (لَا يَهِدِّي) أصله يهتدي، فسكن التاء وأدغم في الدال، فاجتمع ساكان، فحرك الهاء بالكسرة، ومنهم من تركه ساكناً، ومنهم من حركه بالفتح، ومنهم من قال، نقلت حركة التاء إلى الهاء، ومنهم من
كسر التاء موافقة لكسر الهاء.