الغريب: رفع، أي هو أن، ومن الغريب: "أنْ" هي المفسرة، بمعنى أي.
وقوله: (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا)
عطف عليه بالإجماع.
قوله: (إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ) .
اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه، والتقدير: أن لا تعبدوا إلّاَ
الله وأن استغفروا، والقول مضمر.
قوله: (ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ) .
أخر التوبة وحقها التقديم على الاستغفار، لأن المعنى: اطلبوا المغفرة
وتوصلوا إلى مطلوبكم بالتوبة والمغفرة، وأول في الطلب آخر في السبب.
الغريب: استغفروا عما مضى ثم توبوا إليه في المستأنف.
قوله: (وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ) ، أي كل ذي حسنة جزاءَ حسنتهِ.
والهاء تعود إلى الكل.
الغريب: "الهاء" تعود إلى الله.
الزجاج: من كان ذا فضل في دينه فضله الله في الدنيا بالمنزلة، كفضل
أصحاب النبي - عليه السلام -، وفي الآخرة بالثواب الجزيل.
قوله: (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) .
أي يطوونها ويعطفونها على الكفر وعداوة محمد - عليه السلام -.
وعلى حديث النفس.
الغريب: معنى (يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ) ولّوا ظهورهم.
قوله: (لِيَبْلُوَكُمْ) .
لا يكاد يتصل بقوله: (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ) ، ولا بقوله: (وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ) ، بل هو متصل بقوله: (وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)