العجيب: حال من الأراذل، أي أول ما نراهم نزدريهم.
والعامل فيه معنى الفعل الذي في الأرذال، وإذا جعلته حالاً قدرت فيه التنوين وحملته على معنى المستقبل.
قوله: (فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ) أي خفيت.
الغريب: ابن عيسى: فعميتم عنها، وهو من المقلوب، كما تقول
أدخلت الخاتم في الأصبع.
قوله: (وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ) .
عطف على القول لا على المقول.
قوله: (إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ) .
لا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم، ومثله: إن دخلت الدار.
إن كلمت فلانا فأنت طالق فدخلت وكلمت لا يقع الطلاق، فإن كلمت
ودخلت وقع الطلاق.
قوله: (أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ) .
اعتراض فيما بين قصة نوح عند الجمهور.
الغريب: ابن عباس: يعود إلى نوح، وفيها إضمار، أي وقلنا لنوح
(قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ) .
قوله: (بِأَعْيُنِنَا) .
عبارة عن الرؤية، أي بحيث نراك، وقيل: بعلمنا.
الغريب: بأعين أوليائنا، فحذف المضاف.