قوله: (مِنَ الْجَاهِلِينَ)
كراهة أن تكون، ولأن لا تكون من الجاهلين بوعدي لك.
الغريب: (مِنَ الْجَاهِلِينَ) بنسبك، وهذا قريب من قول الحسن.
قوله: (وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ) .
أي يلدون ممن معك، وأمم يلدون ممن معك سنمتعهم قسمين.
قوله: (وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا) .
أي وأرسلنا، وقيل: هو عطف على قوله: (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا) .
قوله: (عَنْ قَوْلِكَ) أي عن هذه الجهة.
(إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) .
أي يثيب المحسن ويعاقب المسيء.
الغريب: هو بمنزلة قولك: (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ) .
العجيب: إن ربي يحملكم على صراطٍ مستقيم.
قوله: (فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ) .
أي ولعنة يوم القيامة، فحذف المضاف.
الغريب: هو عطف على محل في هذه الدنيا، كما قال:
إذا ما تلاقينا من اليومِ أو غدا