قوله: (فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ)
ابن عباس: بعبارة في خسرانكم، وقيل: فما تزيدونني باحتجاجكم بقولكم: (أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا) ، غير تخسير بنسبتي إياكم إلى الخسران، تقول: خسّرته كما تقول: فسقته وزنيته نسبته إلى الفسق والزنا.
وقيل: ما تزدادون إلا خسارا، فنسبته إلى نفسه، لأنهم أعطوه ذلك منهم، وكان يسألهم إيمانهم.
وقيل: إن أجبتكم إلى ما تدعونني إليه كنت بمنزلة من يزداد الخسران.
الغريب: ما تزيدونني على ما أنا عندكم إلا تخسيراً.
العجيب: ابن بحر: أي إن انتصرت بكم لم تزيدونني إلا خساراً
وهذا حسن في مقابلة قوله: (فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ) .
قوله: (هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً) .
نصب على الحال، والعامل فيها من التنبيه، أو ما في "ذا" من
الإشارة.
قوله: (غَيْرُ مَكْذُوبٍ) أي مكذوب فيه.
الغريب: (مَكْذُوبٍ) مصدر، أي كذب.
قوله: (وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ) .
الغريب: (وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ) نجبناه.
العجيب: الواو زائدة.
قوله: (يَوْمِئِذٍ) من جره جعله مضافاً إليه، ومن فتحه قال: المضاف
يكتسي من المضاف إليه: كسوته من التعريف والتنكير والإعراب والبناء،