الغريب العجيب: ما رواه الشيخ أبو الفضل الرازي "بدمِ كَدْبٍ"
بالإضافة وفتح الكاف وسكون الدال غير معجمة، وفسره الجدي.
قوله: (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا)
وذلك أن يعقوب قال لهم:
أروني قميصه، فأروَهْ، فقال: تالله ما رأيت كاليوم ذئبا حكيماً أكل ابني ولم
يخرق عليه قميصه، فعندها قال: (بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ) أمثل وأحسن، وقيل: فأمري صبر جميل.
الشعبي: لقميص يوسف
ثلاث آيات: إحداها: حين جاؤوا عليه بدم كذب.
والثانية: حين قُدَّ.
والثالثة: حين ألقى على وجه يعقوب.
قوله: (يَا بُشْرَى) .
أي تقديره، فأدلى دلوه ثم دَلاها أي أخرجها فتشبث بها يوسف، فلما
رآه قال: يَا بُشْرَى، أي هذا غلام: بَشَّر المُدلي نفسه، وقال يا بشراي تعاليْ
فهذا أوانك وقيل: بشَّر أصحابه بأنه وجد غلاماً، وقيل: بُشْرَى أي اسم
صاحب له ناداه يخبره خبر الغلام، ومن قرأ "يا بشراي" جاز أن يكون
الألف في حكم النصب كدال عبد الله، وجاز أن يكون في حكم الكسر كميم غلامي، وعلى القراءة الأولى جاز أن يكون المنادى محذوفاً تقديره يا قوم بُشْرَى هذا غلام.
قوله: (وَأَسَرُّوهُ) ، أي كتموا حاله. و "بِضَاعَةً" حال، الزجاج:
"أَسَرُّوهُ" جاعليه بضاعة.
ابن عباسْ أسروا بيعه - قال الشيخ الإمام: ويحتمل أن معنى أسروه أظهروه، و "بِضَاعَةً" حال، وهو كما تقول" هذا