والغريب: "مَا" للاستفهام، أي ماذا نطلب وماذا نريد، وهل فوق هذا
من مزيد، أكرمنا وباع منا ورد علينا الثمن.
العجيب: "مَا" للنفي، و "مَا" معناه ما نكذب فيما نخبرك عن صاحب
مصر.
قوله: (بَعِيرٍ) أي جمل.
الغريب: مجاهد: "بعير" حمار.
قوله: (لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ) .
الأكثرون على أنه خاف عليهم العين، وكانوا ذوي هيبة وجمال.
وقيل: خاف عليهم أن يبلغ الملك قوتهم وشدة بطشهم فَيهُمَّ بهم شراً خوفا
على مملكته.
الغريب: قال ذلك رجاء أن يلقوا يوسف.
العجيب: معناه لا تسألوا الملك حاجة واحدة بأجمعكم بل يسأل كل
واحد منكم حاجة كلما جاء في قوله: (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا) .
قوله: (وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ)
جمع بين الواو والفاء في عطف الجملة على
الجملة لما تقدم الصلة على الموصول بها.
قوله: (مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ) .
تصديق من الله نبيه في قوله: (وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ) .
قوله: (إِلَّا حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا)
أي قضى تلك الحاجة.
وهي تفرقهم خوف العين أو خوف الملك أو رجاء أن يلقوا يوسف.
قوله: (إِنِّي أَنَا أَخُوكَ) .