قيل: متصل بالدخول، وكان قد استقبلهم، وقيل متصل بالأمن، لا
تخافون بعد اليوم.
الغريب: (إِنْ شَاءَ اللَّهُ) جار مجرى تسبيح ها هنا، وليس باستثناء.
العجيب: هو متصل بقوله: (سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي) إن شاء الله.
قوله: (وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا) ، أي ليوسف تصديقا لرؤياه، وكان تحيتهم
ذلك.
الغريب: سجدوا لله، و"الهاء" في "له، تعود إلى الله، وفيه تقديم.
أي وخروا له سجداً ورفع أبويه على العرش.
قوله: (إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ) ولم يقل: من الجب، لقوله: (لا
تثريب عليكم) .
قوله: (تَوَفَّنِي مُسْلِمًا) .
ذهب جماعة إلى أنه تمنى الموت، وذهب آخرون إلى أن المعنى
توفني حين تتوفني.
وقوله: (يمرون عليها) .
يعود إلى الآيات.
الغريب: يعود إلى الأرض، وقوله: (عنها) يعود إلى الآيات لا غير.
وقرىء في الشواذ "والأرضُ" - بالرفع -.
وقوله: (وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ)
أي وكأيِّ عدد شئت، ويلزم ما بعده من قوله: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (١٠٦)
نزلت في الكفار، لأنهم مقرون بأن الله خلقهم، وقيل: نزلت في الثنوية، وقولهم بالنور والظلمة، والمجوس وقولهم الخير من الله والشر من إبليس. وقيل: في النصارى، آمنوا ثم أشركوا بالثليث.