قوله: (كُلَّ حِينٍ) .
الحين، اسم للزمان مبهم يعرف بالقرائن، وقيل: في هذه السورة هو
سنة، لأن التمر يكون في السنة مرة، وقيل: ستة أشهر، لأن التمر يبقى عليها ستة أشهر.
الغريب: شهرين، وهما مدة الصرام إلى وقت طلوع الطلع وظهوره.
العجيب: بكرة وعشياً فيمن فسر الشجرة بالمؤمن، أي دائماً.
قوله: (كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ) .
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنها الحنظل ". وقيل: الكشوت.
الغريب: عن ابن عباس: هذه شجرة لم يخلقها الله عز وجل، وهو
مثل. ومعنى "خَبِيثَةٍ"، كريهة الطعم من المَذاق، تنفر عنها الطباع.
العجيب: عن ابن عباس أيضاً: إنها الثوم، وعن أبي هريرة: قال
ذكرت الكمأة عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رجل: إني لأراها الشجرة التي اجتثت من فوق الأرض، والله ما لها فرع ولا أصل، فقال - عليه السلام -: "لا تَقل ذلك، إنها من المنِ، وماؤها شفاء العين ".
ومعنى "اجتثت "، استؤصلت وقلعت جثته، أي أصله.
"مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ": أصل.
قوله: (بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ) .
هو كلمة التوحيد، و"الباء" بمعنى السبب، أي يثبتهم بسبب إيمانهم.
الغريب: متصل بالإيمان، أي آمنوا بالقول الثابت.
قوله: (فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)
من صلة يثبت، والمراد بالآخرة