الغريب: الحسن: قد عدل والله عليك من جعلك حسيب نفسك.
قال الشيخ الإمام: ومن الغريب: يحتمل أن "عليك " متصل بقوله:
"اقرأ "، أي اقرأ عليك كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً.
قوله: (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ) .
قيل: "كان" صلة في الآية، وقيل: في سابق علمه.
الغريب: من يكن يريد العاجلة عجلنا له.
وقوله: (لِمَنْ نُرِيدُ) بدل من "له" كقوله: (لِمَن آمَنَ مِنْهُمْ) .
قوله: (كُلًّا نُمِدُّ) ، منصوب ب "نُمِدُّ هَؤُلَاءِ"، " وَهَؤُلَاءِ" بدل منه.
قوله: (من عطاء ربك) متصل بـ "نُمِدُّ".
(وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (٢٠)
قرىء في الشواذ "عطاءَ ربك" بالنصب، والقدير، ما كان العطاء محظوراً عطاء ربك، فيكون محظوراً حالاً من العطاء، "وعطاء ربك" الخبر، نحو: ما كان زيد محدثاً إماماً.
قوله: (وَقَضَى رَبُّكَ.
أي أمر أمراً قاطعاً، وقيل: معناه عهد، وقيل: ألزم، وعن ابن
مسعود وابن عباس وابن جبير: ووصى ربك.
العجيب: عن ابن عباس والضحاك، قالا: كان في المصحف
"ووصى ربك" فالتزقت الواو بالصاد، وهذه القراءة عند القراء مقبولة في
جملة الشواذ، والحكاية مردودة على الراوي.
(وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) ، الباء متصل بأمر أو بقضى أو أحسنوا، ولا يجوز أن يتعلق بقوله: (إِحْسَانًا) لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه.