الغريب: قال الفراء: معنى "إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ" إلا الخير بمشيئة الله.
فعلى هذا لا يكون من الاستثناء.
العجيب: ابن عباس: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ) ، أي الاستثناء، أي
إذا ذكرت فاستثن، ومذهبه أن يصح الاستثناء إلى سنة. وذهب الحسن: إلى أنه يصح الاستثناء في مجلس يمينه، ولا يصح إذا فارقه، وقيل: يصح ما لم يأخذ في كلام غير يمينه، فإن أخذ في غيره، فلا يصح الاستثناء، وجمهور
الفقهاء على أنه لا يصح إلا متصلاً.
الغريب: عكرمة: معنى "نَسِيتَ" غضبت، وفي التوراة: ابن ادم
اذكرني حين تغضب أذكرْكَ حين أغضب.
قوله: (مِن هذا) ، قيل: من هذا الذي نسيت.
الزجاج: "هذا" إشارة إلى خبر أصحاب الكهف وقصتهم.
الغريب: الحسن: إشارة إلى عبادةِ الأوثان.
قوله: (ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) .
أي تسع سنين، والتقدير وازدادوا تسع سنين، فهو مفعول به، و "زاد"
متعد إلى مفعولين، وازاد إلى مفعول واحد، ووزنه افتعل، ازتيد، قلب التاء
دالاً للزاي، واعتل الياء فصار ألفاً. و "مِائَةٍ سِنِينَ" قرىء بالإضافة.
والتنوين، فالإضافة على القياس المتروك، لأن المائة يجري في العشرات
مجرى عشرة في الآحاد كما أضيف العشرة إلى الجمع، وجب إضافة المائة
إلى الجمع، لكنهم أفردوا المعدود قياساً على ما قبله من السبعين والثمانين.
الغريب: إنما جاز ذلك، لأن السنين قد ينون، وقد تثبت نونه في