يمكن حمل قراءة من فتح عليه، ولا ينبني عليه أمر الآية
إلا بإضمار، قوله: (سَرِيًّا) أي نهراً، وذلك أنها عطشت فنبعت
عندها عين ماء.
وقيل: أجرى الله نهراً من أردن.
الغريب: السدي: الرجل الكريم، يعني: عيى - عليه السلام -.
قوله: (بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) .
الجمهور: على أنه جذع لا رأس لها، ولا خُوص ولا ثمر، فجعل الله
لها رأسا وخُوصا ورطباً كرامةً لعيسى.
الغريب: كان من رُطَب الجنة.
وفي "الباء" أقوال: أبو علي: "الباء" زائدة، أي هزي جذع النخلة
المرد: "الباء" حال للرطب، أي هزي رطبا بجذع النخلة.
الغريب: الفراء: هزَّهُ وهزَّ بِهِ، وأخذه وأخذ بِهِ، وتعلقَة وتَعَلَّقَ بِهِ.
قال الشيخ الإمام: ومن الغريب: يحتمل أن "الباء" للآلة، ويكون
جذع النخلة غير النخلة التي صار لها رأس وُخُوص ورطب، بل يكون خشبا
ملقى، أي هزي إليك بهزك جذع النخلة رطباً.
قوله: (رُطَبًا) مفعول به لـ "هزي"، ويجوز أن يكون مفعولًا به
لتساقط، فإن "تفاعل" قد جاء متعديا.
قال:
ومثلِكِ بيضاءِ العوارِض طَفلَةٍ. . . لَعُوبٍ تَناساني إذا قمت سِربالي