تقول: أجمعت الأمر والكيد، ومن وصل جعله منصولاً به لا غير.
قوله: (ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا) ، قيل: حال، أي مصطفين، وقيل مفعول به.
الغريب: هو موضع كانوا يجتمعون إليه في الأعياد.
قوله: (يُخَيَّلُ إِلَيْهِ) : إلى موسى.
الغريب: إلى فرعون.
قوله: (فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى (٦٧) .
الهاء تعود إلى موسى، وإن كان متأخراً في اللفظ، لأنه متقدم في
الحكم من حيث أنه الفاعل، وليس يمتنع كما امتنع ضرب غلامُه زيداً، لأن
زيداً متأخر لفظا وحكماً، وقوئه: (ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ) جاز، وإن كان
متأخراً في الحكم لتقدمه في اللفظ.
قوله: (إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَى) : في مقابلة قول السحرة: (وَقَدْ أَفْلَحَ الْيَوْمَ مَنِ اسْتَعْلَى) .
الغريب: إنما قال ذلك فرعون حين حرضهم، فقال لهم: (فَأَجْمِعُوا كَيْدَكُمْ) الآية.
قوله: (تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا) : التأنيث للعصا وما نابت عنه.
الغريب: التاء للخطاب على طريق السبب.
وتقدير، "ما صنعوا" صنعوه، وكذلك قوله: (إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ) .
أي صنعوه، و " كيد" خبر "إن".
قوله: (وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى) ، أي لا ينال الظفر، وقيل: