قوله: (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ بِجُنُودِهِ) .
(الباء) زائدة، أي ألحقهم فرعون جنوده، وقيل: (الباء) للحال، أي
مع جنوده.
الغريب: معناه، فلحقهم.
قوله: (فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ) ، أبْهَمَ تهويلًا وتعظيماً.
الغريب: نالهم ما عرفهم، والمعنى: غشيهم ما يعرفون، كقوله:
أنا أبو النجم وشعري شعري. . .
أي وشعري ما قد عرفتم.
الغريب: (فَغَشِيَهُمْ) ، يعني قوم فرعون، "مِنَ الْيَمِّ" ما غشى قوم
موسى فنجوا وهلكوا.
العجيب: (فَغَشِيَهُمْ مِنَ الْيَمِّ مَا غَشِيَهُمْ) ، قيل: (الْيَمِّ) يعني
الموت والهلاك، وقيل: غشيتهم ضبابة حالت بينهم وبين فرعون حين قالوا
(إنا لَمُدرَكون) .
قوله: (وَأَضَلَّ فِرْعَوْنُ قَوْمَهُ) .
أي عن الدين، وما هداهم، وقيل: (وَمَا هَدَى) ، أي ما اهتدى وقيل:
ما هداه الله.
قوله: (فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ) : أي ينزل، فيمن ضم، ومن كسر، فمعناه يجب.