الغريب: مجالس المبتدعين.
العجيب: الحلف.
قوله: (لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ) .
هي الزكاة المفروضة.
الغريب: زكاة النفس من قوله: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا) ، ومن
الغريب: الصدقة.
العجيب: صدقة الفطر، لأن السورة نزلت قبل فرض الزكاة.
وقوله: (فَاعِلُونَ) ، مؤَدُّون، وجاز وضع الفعل موضعه لعموم
الفعل في جميع الأعمال والأحداث، وذلك في القرآن كثير، منها قوله:
(فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ) ، ثم قال: (فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا) .
أراد فإن لم تأتوا ولن تأتوا.
قال أمية:
المُطْعِمُون الطعامَ في السَّنَة ال. . . أزمةِ والفاعلون للزكواتِ
الغريب: سؤال (فاعلون) محذوف اللام للعلة، أي فاعلون ما هم
فاعلون لزكاة النفس، وطهارة العرض والبدن، واللام على القول الأول
للتعدي، لأن اسم الفاعل لا تبلغ قوته قوة الفعل، فقوي باللام، ومثله:
(لفروجهم حافظون) ، لا يبذلونها في محرم. والفرج يستعمل للرجال
كما يستعمل للنساء.
الغريب: الحسن: (لفروجهم) ، لثيابهم حافظون فلا يكشفونها
على محرم.