قوله: (إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا) .
الغريب: كناية عن النهاية، أي ما نهايتنا إلا حياتنا الدنيا ولا بعث
بعدها.
العجيب: كناية عن الحال، أي ما أحوالنا إلا حياة وموت، ثم
انقضى الأمر وانقطع النظام.
قوله: (عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ) .
أي عن قليل، و (ما) زيد للتوكيد، و"عن" متصل بفعل دل عليه
(لَيُصْبِحُنَّ) ، ولا يتصل بالظاهر، لأن ما بعد اللام لا يعمل فيما قبله.
قوله: (فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً) .
أي هَلْكى صَرْعَى.
الغريب: هو كقول العرب لمن هلك سال بهم السيل، لأن ما حمله
السيل يسمى غثاء.
العجيب: هو كقوله، (كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (٧) .
قوله: (تَتْرَا) : أصله: وترى، ومعناهما: واحد بعد واحد، من الوتر، وبينهما فترة، وقيل: متتابعاً لا فتور فيها من التور، فمن نَوَّن جعل ألفه للالحقاق، كأرْطى، فأما من مذهبه الإمالة فلم يملها، ومن لم
ينون جعل ألفه للتأنيث.
العجيب: أبو علي في الحجة، ومن قال في (تَتْرَا) أنها تفعل لم يكن غلطه غلط، أهل الصناعة.