قوله: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ) .
هذا وعد من الله بالإغناء.
وعن النبي - عليه السلام - اطلبوا الغنى من هذه الآية.
وعن عمر: التمسوا الغنى في الباءة.
وقيل: (يُغْنِهِمُ اللَّهُ) بالقناعة، وقيل: باجتماع الرزقين.
الغريب: يغنيهم الله عن الحرام
العجيب: إن يكونوا فقراء من الجماع، يغنيهم الله من فضله.
قوله: (لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا) .
أي أسبابه من المهر والنفقة، وسمى ذلك نكاحاً كما سمى ما يتلحف به
لحافاً، وما يتردى به رداء، (حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ) أي يوسع عليهم.
الغريب: (يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ) بقلة الرغبة في النكاح.
قوله: (إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا) ، وكذلك قوله: (إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا) ، شرطان في الظاهر، وليسا بشرطين.
الغريب: (إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا) متصل بقوله: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ) .
وقيل: لأنها نزلت على سبب فوقع النهي على تلك الصفة.
قوله: (مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ) ، أي لهن، وفي مصحف ابن
مسعود، من بعد إكراههن لهن غفور رحيم.
قوله: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) .
أي ذو نور، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، كما تقول:
رجل عدل: ابن عباس: هادي من فيهما.
الحسن: مصدر وقع موقع