- الواو ضمير الكفار أو النصارى، ولم يتقدم ذكرهم على الانفراد، بل
لفظ العالمين اشتمل عليهم.
الغريب: لفظ "نذير" دل على المنذرين وهم هم.
قوله: (وَهُمْ يُخْلَقُونَ) ، بعود إلى الآلهة.
الغريب: يعود إلى الكفار والنصارى.
قوله: (ضَرًّا وَلَا نَفْعًا) ، قدم - الضر موافقة لقوله: (مَوْتًا وَلَا حَيَاةً) ، وقدم في السورة أيضاً النفع في قوله: (مَا لَا يَنْفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ) موافقة لـ (هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) .
قوله: (وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ) .
قيل: هم جبر ويسار وأبو فكيهة. وقد سبق، وقيل: هم اليهود.
أي هم يلقون أخبار الأمم إليه، وهو يكسوها عبارته.
الغريب: المبرد: عَنَوا المؤمنين، لأن "آخر" لا يكون إلا من جنس
الأول.
قوله: (فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا) ، هذا رد من الله عليهم. -
الغريب: هو من تمام كلام الكفار.
قوله: (اكْتَتَبَهَا) .
أمر بكتبها، وقيل: جمعها، وأصل الكتب: الجمع.
الغريب: كتبها بيده، فتكون من جملة كذبهم عليه.