العجيب: بدل من خبر كان.
قوله: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ) .
ابن عباس: ما ذكر الله الصلوات الخمس جملة إلا في هذه الآية.
وقيل: كلها داخلة إلا العشاء الآخرة فإنها مذكورة في النور في قوله: (ومن
بعدِ صلاةِ العشاء) .
الغريب: قرن سبحان بالإمساء والإصباح، والحمد بالعشي والإظهار.
لأن الأولين مما يرفع الصوت بقراءة القرآن فيهما، وأصل التسيح من رفع
الصوت، والأخريين مما يخافت بالقراءة فيهما، والحمد لا ينبىء عن
الصوت.
قوله: (خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ) .
إذا كان الأصل هو آدم عليه السلام من تراب، فالكل من التراب.
وقيل: المضاف محذوف، أي خلق أباكم من تراب.
قوله: (ثُمَّ إِذَا أَنْتُمْ بَشَرٌ تَنْتَشِرُونَ) كقوله: (وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً) .
الغريب: (ثُمَّ) في الآية يدل على تقريب بين كونه تراباً وكونهم بشراً
تَنْتَشِرُونَ، وليس هو للتراخي.
قوله: (خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا) .
أي من جنسكم ومثلكم وبعضكم.
قوله: (وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً) يود كل واحد من الزوجين
الآخر ويعطف عليه.