Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ghara-ib At Tafsir wa 'Ajaa-ib At Ta'wiil- Detail Buku
Halaman Ke : 81
Jumlah yang dimuat : 1278

التعظيم، وهو فاعولاً من الرعونة، فنهى الله المؤمنين عن التلفظ بهذه

اللفظة، كيلا تجد اليهود إلى ذلك سبيلاً، وقيل: إنما نهى المسلمين لأنها

تنبىء عن المساواة على أصل باب المفاعلة، وهم مأمورون بأن يخاطبوا

النبي - صلى الله عليه وسلم -، بما يدل على التعظيم في قوله: (لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا) وقيل: معناه لا تقولوا قولاً راعناً، أي فيه اضطراب على ما قلت، أصلهُ التنوين.

قال الحسن: لا تقولوا حمقاً.

وقيل: هي كلمة كانت تجري مجرى السخرية فيما بينهم، فنهى الله المسلمين أن يقولوها بحضرة النبي - صلى الله عليه وسلم -.

والعجيب: ما قيل: إن في الآية ناسخاً ومنسوخاً، أي نسخ قوله:

(راعنا) بقوله: (انظرنا) ، وفيه بعد، لأن النسخ إنما يرد على شيء أمَر الله به ثم ينسخه.

ومعنى: "انظرنا"، أمهلنا وتوقف حتى نفهم ما تقول، ونسألك عما

يشكل علينا، وقيل: انظر إلينا، فحذف الجار.

(واسمعوا) اقبلوا ما يأمركم به الرسول.

الحسن: اسمعوا ما يأتيكم به.

قوله: (مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ) .

الأولى زائدة، والثانية لابتداء الغاية، وتقديره، أن ينزل عليكم خير

مبدَاه من الله.

(مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ) .

قالت اليهود: إن محمداً - صلى الله عليه وسلم - في حيرة من أمره، يأمر أصحابه اليوم شيئا، ويرجع عنه غدا، ما هذا القرآن إلا كلام محمد - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله هذه


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?