الغريب: الأصل في قوله (إِلَّا قَلِيلًا)
الرفع لأنه استثناء من نفي، لكنه نصب على أصل الاستثناء كقراءة ابن عامر (إِلَّا قَلِيلًا) ، و (مَلْعُونِينَ) صفة لهم.
قوله: (تَكُونُ قَرِيبًا) .
نصب على الظرف، ويجوز نصبه بخبر كان، وذُكِّر كما في قوله: (إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ) وقد سبق.
قوله: (الرَّسُولَا) ، (الظُّنُونَا) ، (السَّبِيلَا) .
هذه الألفات لروي الآيات موافقة لما قبلها وما بعدها.
الغريب: من وصل وقف بغير ألف، قال هذه الألفات بدل من
الفتحة، وهكذا كان في خط حِمْير، الفتحة ألف والضمة واو والكسرة ياء.
وعلى هذا وقع في القرآن في مواضع موقع الحركات، وما ذهب إليه ابن
عيسى أنها للتذكير، فقد أساء القول، لأنه عز اسمه غير موصوف بالغلط
والتذكير.
قوله: (قَوْلًا سَدِيدًا) .
أي قولا لا تناقض فيه، وقيل: قولاً صواباً، وقيل: لا إله إلا الله.
قوله: (لِيُعَذِّبَ اللَّهُ) .
اللام متصلة بجميع ما في السورة. وقيل: متصلة بقوله: (عَرَضْنَا) ، وقيل: لام العاقبة.
قوله: (وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا) ، أي للمؤمنين والمؤمنات.
(رَحِيمًا) ، بهما. اللهم اجعلنا منهم.