قوله: (أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ)
"أَرُونِيَ" من رؤية العين، والضَمير المفعول الأول، و"الذين ألحقتم
به " المفعول الثاني، والتقدير ألحقتموهم، و "شُرَكَاءَ" حال.
الغريب: هي رؤية القلب، فيكون متعدياً إلى ثلاثة مفاعيل، والثالثة
شُرَكَاءَ، والمعنى شاركه في خلق شيء.
قوله: (كَافَّةً) .
نصب على الحال من الكاف أي يكف الناس، وقيل: (كَافَّةً) مصدر.
أي ذا كافة وقيل: تقديره إلا للناس كافة، أي جميعاً، فيكون حالاً من
الناس.
الزجاج: أرسلناك جامعاً. لأنه بعث إلى العرب والعجم.
قوله: (وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ) .
أي الكتب والأنبياء.
الغريب: هو الإنجيل، فيكون من كلام اليهود.
العجيب: البعث والحساب والجنة والنار، أي بين يديه بزعمه.
قوله: (بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ) .
أي مكركم فيهما، وأضَاف إلى الليل والنهار، كما يقال: نهارُه صائم
وليله قائم.
الغريب: بل الليل والنهار، ومكراً بطول السلامة فيهما حتى ظتا أنكم
على حق، وتقريه القراءة ان ذة "بل ئكر الليلِ والنهار" من الكرور.
(وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ) أي كتموها.
أبو عبيد عن أبي عبيدة: أظهر وها.