قوله: (فَهُوَ يُخْلِفُهُ) .
أي في الدنيا. وقيل: في الآخرة. وقيل: فيهما جميعاً.
الغريب: معناه ما أنفقتم من شيء فالله أخلفكم ذلك، أي أعطاكم
ورزقكم، من قوله: (وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ) .
قوله: (عَذَابَ النَّارِ الَّتِي) .
قال في هذه السورة (عَذَابَ النَّارِ الَّتِي) ، وفي السجدة (عَذَابَ النَّارِ الذي) ، لأن ما في هذه السورة صفة للنار، وما في السجدة صفة للعذاب. وخصَّ ما في السجدة بالذي، لأن النار وقعت موقع الكناية، والكنايات لا توصف. وقد ذكرت هذا في كتاب برهان القرآن.
قوله: (مِعْشَارَ) .
هو العُشر، والعُشُر والعشير والمِعشار واحد.
الغريب: العُشر جزء من العشَرة، كالثلث والربع والخمس.
والعَشير عشر العُشر، والمِعشار عشر عشر العشر، فيكون المعشار الواحد من الألف.
قوله: (نَكِيرِ)
ابن عباس عقابي وتغييري.
والجمهور على أنه بمعنى إنكاري عليهم.
وقيل النكير جزاء المنكر، والمعنى ما أمنَ هؤلاء من مثل ذلك.
قوله: (أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى) .
أي لأن تقوموا، ومحله نصب، وقيل: بدل من واحدة وتقديره بأن
تقوموا، ومحله جر، وقيل رفع، أي هي أن تقوموا، مَثْنَى وَفُرَادَى" نصب على الحال من الواو.