وقيل: بدل من زينة على المحل، قال النحاس: أعني الكواكب.
وهو ضعيف.
قوله: (لَا يَسَّمَّعُونَ) .
أي لأن لا يسمعوا، فلما حذف أن رفع الفعل، وقرىء: (يَسَّمَّعُونَ)
مشدداً، أي يتسمعون، فأدغم التاء في السين، ومعنى تسمع سمع في
مهله شيثاً بعد شيء، وفيه معنى الإصغاء، وهذا الوجه أظهر من قراءة من قرأ (يسمعون) ، لمكان "إلى" ووجهه أن يجعل معنى يسمعون، يصغون.
قوله: (الْمَلَإِ الْأَعْلَى)
هم الملائكة، وقيل: الكتبة من الملائكة.
الغريب: الحسن، الْمَلَإِ الْأَعْلَى السماء.
قوله: (دُحُورًا) .
الدحر، الطرد، ونصبه على المصدر، لأن القذف يؤدي إلى معنى
الزجر، وقيل: فعله مضمر، أي ويدحرون دحوراً.
الغريب: جمع دحر، وهو ما يدحر به من حجر أو كوكب، وتقديره
بدحور، فحذف الجار، وتعدى الفعل إليه بغير واسطة.
العجيب: دُحُورًا، حال أي ويقذفون من كل جانب مدحورين.
قوله: (إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ) .
استثناء فقطع، وخبره "فأتجعه شهابإ.
الغريب: استثناء من قوله: (لَا يَسَّمَّعُونَ) وفيه نظر، ومحله رفع.
قوله: (شِهَابٌ ثَاقِبٌ)
أي مُضيء من الثقوب، وقيل: ماضي من الثقب
ويقال لتلك الشهب كواكب الأخذ.
الضحاك: الكواكب التي نراها لا يرجم.
والتي يرجم بها الشياطن لا يراها الناس. أبو علي: الكواكب أنفسها لا