اختصام الملائكة: قولهم: (أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا) .
وقيل: تخاصمهم اختلافهم لإبليس.
الغريب: ما رواه أبو الأشهب عن الحسن، قال قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - سألني ربي فقال: يا محمد فيم اختصم الملأ الأعلى، قلت في الكفارات والدرجات، قال: وما الكفارات، قلت: المشي على الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في السبرات، والجلوس في المساجد وانتظار الصلوات بعد الصلوات، قال: وما الدرجات، قلت: إفشاء السلام وإطعام الطعام والصلاة بالليل والناس نيام.
قوله: (مَا لَنَا لَا نَرَى) .
"مَا" مبتدأ، "لَنَا" خبره، "لَا نَرَى" حال من الضمير في "لَنَا".
قوله: (إِنْ يُوحَى إِلَيَّ إِلَّا أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (٧٠) .
محل "أَنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ" رفع لأنه اسم ما لم يسم فاعله، وقيل: إنه
يوحي إلي ما يوحي إلا أنما أنا نذير وبإنما أنا نذير.
الغريب: إن يوحى إلي إلاَّ أنما أنت نذير، فعبر عنه بالمعنى، ومن
كسر "أنما" فلأن الوحي قول.
قوله: (لَعْنَتِي) .
خصت في هذه السورة بالإضافة خلافاً لسائر السور، فإنها فيها بالألف
واللام موافقة لقوله: "يَدَيَّ".
قوله: (إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) .
قيل: كذا ود الملعون ألا يذوق الموت، فما أعطاه سؤله، بل قال: