نصب لأنه جواب التمني.
الغريب: عطف على كرة كما قال الشاعر:
لَلُبْسُ عباءةٍ وتَقَرَّ عيني. . . أَحَبُّ إليَّ من لُبْسِ الشُّفُوفِ
أراد وقرة عيني.
قوله: (بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ) .
"بَلَى" جواب النفي، لأن المعنى، ما هديت، فقيل: بلى، وليس في
الكلام لفظ النفي.
الغريب: قرأ عاصم الجحدري: جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت
وكنت على خطاب النفس، كقوله: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ) ، وروي ذلك عن
النبي - عليه السلام -.
العجيب: جاءتكَ - بفتح الكاف -، وكذبت واستكبرتِ وكنتِ
- بالكسر -، فجمع بين الأمرين.
قوله: (تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ) .
"الَّذِينَ كَذَبُوا" مفعول "تَرَى"، "وجوههم مسودة" جملة في موضع نصب
على الحال، واكتفى بالعائد عن واو الحال.
الغريب: "تَرَى" من رؤية القلب، و (وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ) ، المفعول
الثاني، واسوداد الوجوه على هذا عبارة عن الحزن والصغار، كقوله: (ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا) ، وقرىء في الشواذ: "وجوهَهم على البدل، مسودة.
على الحال أو المفعول الثاني.