الحال، لأن تقديره أتامروني عابدا غير الله، ومخرجه مخرج الحال.
وتخفيف النون من "تأمروني" قراءة نافع، ومثله: أني، وكاني.
وأتحاجوني و. . .
. . . . . . . . . . . . . . . . يسوءُ الفاليات إذا فَلَيْنِي
والمحذوف الثانية منهما.
قوله: (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ) .
تقديره، فو الله لَيَحْبَطَنَّ، وقد سبق.
قوله: (وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ) .
أي والأرض مقبوضته إذا كانت مجتمعة، "جَمِيعًا" نصب على الحال.
والعامل في الظرف مقبوضته، وقيل: هو كقولهم: "هذا تمراً أطيب منه
، والأول قول أبي علي وهو الصواب.
العجيب: الفراء، يجوز (قَبْضَتُهُ) - بالنصب -، أي في قبضته، ورد
عليه الزجاج، وقال: لو جاز هذا لجاز زيد دارك، أي في دارك.
قوله: (بِيَمِينِهِ)
قيل: هو من قوله - عليه السلام -: " لله يدان كلتاهما يمينان ".
وقيل: اليمين، القوة.
الغريب: اليمين، القسم، لأنه سبحانه حلف أن يطويها ويفنيها.
قوله: (إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ) .
قيل: النافخ في الصور، وقيل جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل
وقيل: حملة العرش، وقيل: الشهداء.