بأن "ثم" يأتي مع الجملة، دالاً على التقديم، نحو
قوله،: (ثُمَّ اهْتَدَى"، (ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا) ، ويكون
"ثم" متعلقاً بالإخبار، أي ثم أخبركم بأنه قبل ذلك استوى إلى السماء.
(سواءً) .
نصب على الحال، وذو الحال ما تقدم من الأرض
والرواسي وغيرهما، وقرىء في الشواذ بالجر حملاً على الأيام.
وبالرفع، أي هو سواء للسائلين.
قوله: (أَتَيْنَا طَائِعِينَ) .
إن الله خاطبهما وقدرهما على الإجابة فنطق من الأرض موضعُ
الكعبة، ومن السماء ما بحذائها، فجعل الله لها حرمة على سائر الأرض.
الغريب: هذه عبارة عن الإيجاد والوجود، وليست ثم أمر ولا قول.
وإنما جمع جمع سلامة المذكورين، لأن المخاطبة والمحاورة من أفعال بني
آدم، فلما وصف غيرهم بفعلهم أجراه مجراهم.
الغريب: أتينا بمن فينا طائعين.
قوله: (نَحِسَاتٍ) .
أي مشؤومات، الكسر اسم الفاعل، والسكون المصدر، وصف به.
ويجوز أن يكون للتخفيف، تقول نحِس فهو منحوس، وسعِد فهو مسعود.
وقيل: نحسات باردات، والنحس، البرد.
الغريب: ذات غبار، ومن الغريب: متتابعات.