وما بينهما اعتراض فيه ذكر المبتدأ، وقيل. خبره مضمر تقديره، إن الذين
كفروا بالذكر كفروا به لما جاءهم. وقيل: مضمراً أي هلكوا.
الغريب: بناء الفعل المجهول، والمراد به الذين كفروا وتقديره ما
يقولون لك وهو الخبر.
العجيب: الفاعل للفعل المجهول هو الله عز وجل، أي ما يقول الله
لك في الوحي إلا ما قال للرسل قبلك، فلا يكون على هذا خبر "إنَّ".
قوله: (مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ) .
أي في إخباره عما تقدم ولا عما تأخر، وقيل: لا يأتيه الباطلُ بوجه
من الوجوه.
الغريب: "مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ " لفظه، "وَلَا مِنْ خَلْفِهِ" تأويله.
قوله: (وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ) .
إ والذين لا يؤمنون" مبتدأ، "في آذانهم) جملة هي خبر المبتدأ.
الغريب: "الذين لا يؤمنرن " في محل جر عطفاً على الذين وتقديره
هو للذين آمنوا هدى وشفاء الذين لا يؤمنون في آذانهم وقر.
قوله: (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (٤٦) .
ذكر ظلّاماً بلفظ المبالغة لما اقترن بالعبيد، وهو جمع، من ظَلَمَ وَعلم
أنه يظلم، فهو ظَلَّام.
قود: (آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (٤٧) .
أعلمناك، وقيل: أخبرناك.
الغريب: أسمعناك، من قوله: "آذنت".
قوله: (وَظَنُّوا مَا لَهُمْ) .