(وَهُوَ فِي الْخِصَامِ) .
أي المجادلة، وقيل: جمع خصم.
(غَيْرُ مُبِينٍ) لا ينطق بحجة.
الغريب: قتادة: ما تحاكمت امرأة إلا نطقت بما هو عليها.
ومحل (مَنْ يُنَشَّأُ) رفع بالابتداء، والخبر محذوف، أي كضده وقيل نصب، أي اجعلوا مَنْ يُنَشَّأُ لله.
الغريب: محله جر حملاً على "بما ضرب " وفيه بعد.
قوله: (أَشَهدوا خَلَقهم) .
يعني خلق الله الملائكة، فشاهدوا أنه خلقهم إناثاً، وقيل: شاهدوا
خلقهم ورأوا صورهم.
الغريب: تقديره، أشهدوا خلقهم أم آتيناهم كتاباً فيه إن الملائكة إناث
فيشهدون عن معاينة أو سماع.
قوله: (إِنَّنِي بَرَاءٌ) .
هو مصدر، وقيل: بريءٌ: وبراء وصفان، كقولهم: كهِيمْ وكَهام.
قوله: (إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي) .
استثناء متصل، وكان فيهم من يعبد الله، وقيل: منقطع.
الغريب: محله جر بالبدل من "مَا" في قوله "مما تعبدون".
قوله: (مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ) .
أي إحدى القريين، وهما: مكة والطائف.
الغريب: يجوز أن تجعل القريتان اسم لمواضع متصلة كالبحرين، فنسب إليها.