Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Ghara-ib At Tafsir wa 'Ajaa-ib At Ta'wiil- Detail Buku
Halaman Ke : 962
Jumlah yang dimuat : 1278

قوله: (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ (٣٩)

قال أبو علي: في هذا حرمان التأسي، وهي نعمة يسلبها الله أهل

النار، ليكون أشد لعذابهم، فإن التأسي قد يخفف كثيراً عن المتأسي من

حزنه كما جاء:

أعزي النفس عنه بالتأسي.

ثم اختلفوا في فاعل ينفعكم، فذهب جماعة إلى أنه هو أن وما بعده.

أي لا ينفعكم اشتراككم في العذاب.

قال أبو علي في الحجة: تقديره، لن ينفعكم إشراككم في الدنيا، لأن اليوم متعلق بالنفع، فلا يتعلق به "إذ"؛ لأن الفعل إذا تعلق به ظرف من الزمان لا يتعلق به آخر منه ولا يصح بدل

"إذ" من اليوم لاختلاف الزمانين، ولا يتعلق بقوله: (أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ) ، لأن الموصول لا تتقدم عليه صلته، ومحل "أن" مع ما بعده

نصب، أي لأنكم في العذاب، يقوله قراءة من قرأ "إنكم " - بالكسر -.

العجيب: قول من زعم "إذ" ها هنا حرف، وهذا بعيد، لأن "إذ" إنما

يكون حرفاً إذا اتصل به ما في الشرط، ولأبي علي قول آخر، وهو أن فاعل

ينفع التبري الذي دل عليه (يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين) ، فيبقى "إذ"

بلا عامل وفيه ضعف.

قوله: (وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا) .

أي أمم من أرسلنا، يعني أهل الكتابين.

القفال: حذف الصلة من الآية، وتقديرها، أرسلنا إليهم من قبلك رسولاً من رسلنا، وقيل: سل من أرسلنا ليلة المعراج، ورأى منهم جماعة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?