العجيب: سفيان بن عيينة، إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين
ولست بأول العابدين، فليس لله ولد.
قال: وهذا كما تقول: إن كان ما تقول حقا فأنا جماد، أي ليس ذلك بحق كما لست بجماد.
ومن العجيب جدا: قول المغيرة، من الشيعة: إن كان للرحمن ولد
فأنا، لكن ليس له ولد.
قوله: (وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ) .
قرأ عمرو بن مسعود في جماعة: وهو الذي في السماء الله وفي
الأرض الله.
وفي الغربب: من الشواذ: "وهو الذي في السماء لاه وفي الأرض
لاه "
أي اشتقاق الله من هذين البناءين بإجماع من ذهبوا إلى أنه مشتق.
وإله يرتفع بالخبر، والمبتدأ محذوف تقديره، وهو الذي في السماء
إله، لحاجة الموصول إلى عائد من الصلة، ولا يجوز أن يقدر في الظرف
ضمير يعود إلى الذي، و"إله" بدل عنه لعطف "وفي الأرض" على الصلة.
والبدل إنما يكون بعد تمام الصلة.
قوله: (وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ) .
أي يدعونهم، "إِلَّا مَنْ شَهِدَ" محله رفع، وهم الملائكة، وقيل: