Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Lubaab At Tafasir- Detail Buku
Halaman Ke : 1045
Jumlah yang dimuat : 3779

{وَيَجْعَلُونَ لِمَا لَا يَعْلَمُونَ} أي: يعتقدون ويحكمون لما لا (١) يعلمون ما للأصنام، والفعل للكفار، والعائد محذوف، وتقديره عند بعضهم: أنه ينفع (٢) ويضر، وعند بعضهم: لا يعرفونها، إذ لو (٣) عرفوها لما اتخذوها آلهة.

صاحب النظم: العلم هاهنا لازم والفعل للأصنام والواو هو (٤) العائد، أي: لما ليس يعلمون، لأنها (٥) موات (٦).

ابن المِهْرَبْزُد: {لِمَا لَا يَعْلَمُونَ}: الفعل للكفار، والمعنى: لجهلهم، وهذا صحيح لكن الكلام يبقى بعده غير تام، فإن تقدير ما ذهب إليه: لأجل جهلهم (٧) نصيباً، فيحتاج الكلام إلى إضمار الأصنام (٨).

وقوله: {نَصِيبًا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ}: هو ما جعلوا لأصنامهم من حروثهم وأنعامهم.

{تَاللَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ (٥٦)} تكذبون فتعلمون أنكم مستحقون العذاب.

{وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ الْبَنَاتِ} هم بنو خزاعة وبنو كنانة، قالوا: الملائكة بنات الله (٩).


(١) سقطت (لا) من (ب).
(٢) في (ب): (ينفع أو يضر).
(٣) في (ب): (ولو).
(٤) في (أ): (والواو وهوالعائد).
(٥) في (ب): (أموات).
(٦) نقله أيضاً الواحدي في «البسيط» (٤٤٥) عن صاحب النظم، وهوالجرجاني.
(٧) في (أ): (لأجل جهنم)، والتصويب من (ب)، وكتاب الكرماني الآخر «غرائب التفسير» ١/ ٦٠٧.
(٨) ابن المهربزد: هو محمد بن علي، أبو مسلم الأصبهاني، المتوفى سنة (٤٥٩) هـ، معتزلي، صاحب تفسير، وله ترجمة في «لسان الميزان» (٧٨٦٤).
وقد نقل الكرماني كلامه هذا أيضاً في كتابه الآخر «غرائب التفسير» ١/ ٦٠٧.
(٩) انظر: الثعلبي (ص ١٥٥)، والقرطبي ١٢/ ٣٣٩.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?