{مَا يُمْسِكُهُنَّ} في الهواء عن السقوط بلا مساك ولا عماد {إِلَّا اللَّهُ}.
الكلبي (١): ما يُمسكهن عن إرسال الحجارة عليكم إلا الله (٢).
{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٧٩)} جمع آيات لقوله: مسخرات، وقد سبق في السورة (٣).
{وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا} موضعاً تسكنون فيه عن ترددكم ومجيئكم وذهابكم (٤).
{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا} البيت عامٌّ يقع على (٥) ما يُتخذ من الطين والخشب والآجر والصوف والشعر، وأراد بجلود الأنعام ما يُتخذ من الأدم.
الحسن: هي المتخذة من النابت على الجلود، وهي الوبر والصُّوف والشَّعر (٦).
{تَسْتَخِفُّونَهَا} تجدونها خفيفة ويخف عليكم حملها.
{يَوْمَ ظَعْنِكُمْ} في السفر.
{وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ} ثباتكم في منازلكم.
{وَمِنْ أَصْوَافِهَا} الضائنة.
{وَأَوْبَارِهَا} الإبل.
(١) سقطت (الكلبي) من (ب).
(٢) نقله ابن الجوزي ٤/ ٤٧٦ عن ابن السائب، وهو الكلبي.
(٣) الآية (١٢).
(٤) في (ب): (وذهابكم ومجيئكم).
(٥) سقطت (على) من (أ).
(٦) ذكره يحيى بن سلام في «تفسيره» ١/ ٧٩ ولم ينسبه لأحد، ونقله الألوسي ١٤/ ٢٠٤ عن ابن سلام وغيره.