{شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ} أي: لنعمه، وقع الجمع القليل موقع الجمع الكثير.
{اجْتَبَاهُ} اختاره لنبوته.
{وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (١٢١)} وهو الإسلام، لا (١) كما زعم اليهود والنصارى.
{وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} لسان الصدق والثناء الجميل.
قتادة: هي أن جعله بحيث كل الملل ينتسبون إليه (٢).
الحسن: النبوة (٣).
سعيد بن جبير: الولد الطيب (٤).
{وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (١٢٢)} من الأنبياء.
{ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٢٣)} أي: بعد إبراهيم بالزمن الطويل أمرناك باتباع طريقته في (٥) عبادة ربه ليعلم أهل الأديان أن
الذي يدعو محمد إليه (٦) الناس دين إبراهيم عليهما السلام.
{إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ عَلَى الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ} هم اليهود، وإنما عداه بعلى لأن اليوم صار عليهم لا لهم لارتكابهم (٧) المعاصي فيه، وقيل: معناه: حرم الكسب عليهم، أي: العمل فيه.
(١) سقطت (لا) من (ب).
(٢) أخرجه الطبري ١٤/ ٣٩٨، وزاد السيوطي ٩/ ١٣١ نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣) ذكره الماوردي ٣/ ٢١٩ عن الحسن.
(٤) ذكره الثعلبي (ص ٢١٣) بلفظ: أولاد أبرار على الكبر، ولم ينسبه لأحد، وذكره السمرقندي ٢/ ٢٩٦، والقرطبي ١٢/ ٤٥٨ بمثل لفظ المؤلف، ولم ينسباه لأحد.
(٥) في (ب): (باتباع محمد نعته في طريقته في عبادة ... ) وليست كلمة (نعته) واضحة، ويبدو أنها زائدة.
(٦) في (ب): (يدعو إليه محمد الناس).
(٧) في (ب): (بارتكابهم).