وقيل: عاثوا (١).
والخِلال: انفراج مابين الشيئين أو أكثر لضرب من الوهن، أي: قتلوا في الأزقة والطرق.
{وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (٥)} أي: كان الجوس وعداً من الله مفعولاً لا محالة.
وقيل: ما (٢) وعدنا من أنهم يفسدون مرتين وعداً كائناً.
{ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ} لما تابوا وأصلحوا ما أفسدوا أعانهم الله وكروا على الذين قتلوا منهم فاستنقذوا مَنْ بقي مِن (٣) الأسرى واسترجعوا أموالهم.
وقيل: ألقى الله في قلب (٤) الملك حتى أطلق أسراهم من غير قتال.
ابن عباس: هو غلبة طالوت وقتل داود جالوت (٥).
{وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} أعناكم بالمال وكثرة الأولاد فإن القوة فيهما، والإمداد: الإعانة.
{وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (٦)} أكثر من الأعداء (٦) أعداداً وأنصاراً (٧)، والنَّفير: النَّفْرُ، وهو من ينفر معك.
(١) في (أ): (عاسوا).
(٢) في (د): (وقيل كان ما وعدنا).
(٣) في (د): (فاستنقذوا من الأسرى واسترجعوا).
(٤) في (أ) و (د): (قلوب)، والمثبت من (ب).
(٥) ذكره الطبري ١٤/ ٤٧٧، وأحال على ما ذكره بأسانيده عن ابن عباس ١٤/ ٤٧١، وقد ذكرت تخريجه قبل قليل.
(٦) في (أ): (من الأعداد أعداداً).
(٧) سقطت كلمة (وأنصاراً) من (ب).