يعذبكم بالإقامة على المعصية.
وقيل: إن يشأ يرحمكم فينجيكم من أعدائكم أو إن يشأ يعذبكم فيسلطهم عليكم، و {أَوْ} للإضراب، ولهذا كرر {إِنْ}.
{وَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا (٥٤)} قيل كفيلاً.
وقيل: وما وكلناك في منعهم من الكفر بالله.
{وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي: هو عالم بأهل السموات وأهل الأرض (١) وهو أعلم بصلاح كل واحد منهم.
وقيل: تقديره: أعلم بمن في السموات والأرض من الملائكة وغيرهم.
{وَلَقَدْ فَضَّلْنَا بَعْضَ النَّبِيِّينَ عَلَى بَعْضٍ} فمنهم من كَلَّمَهُ الله ومنهم من اتخذه خليلا ومنهم (٢) من اصطفاه وهو محمد -صلى الله عليه وسلم-.
{وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُورًا (٥٥)} وهو مائة وخمسون سورة ليس فيها حُكْمٌ ولا فَرْضٌ إنما هو ثَنَاءٌ ووعظٌ (٣).
{قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ} ادعيتم أنها آلهة.
{مِنْ دُونِهِ} سوى الله (٤).
{فَلَا يَمْلِكُونَ} أي: المدعوون (٥).
{كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ} يعني: البؤس والشدة والقحط الذي ابتلوا به سبع سنين.
(١) حصل سقط في (ب) من قوله (وهو أعلم) إلى قوله (الأرض) في السطر التالي.
(٢) تكررت (ومنهم) في (د) ثلاث مرات.
(٣) قاله مقاتل في تفسيره ٢/ ٥٣٦.
(٤) في (د): (من دون الله).
(٥) في (ب): (المدعو).