وقيل: أدخلني مكة عام الفتح وأخرجني منها آمناً.
وقيل: إلى بدر وأخرجني منه.
وقيل: أدخلني في الجنة وأخرجني من الدنيا (١).
وقيل: في جميع أمور (٢) دنياه وآخرته.
معنى {صِدْقٍ} صلاح، تقول: رجل صدق، أي: صالح، ورجل سوء: طالح (٣).
وقيل: صدق: مرضي.
وقيل: المراد صدق الظن، أي: يصدق فيه ما يظن به من الخير.
{وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا (٨٠)} عزّاً وقوة (٤) لأقيم به دينك.
مجاهد: حجة بينة (٥).
الحسن: السلطان: السيف (٦).
{وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ} الإسلام والدين.
{وَزَهَقَ الْبَاطِلُ} الكفر والشرك.
قتادة: جاء القرآن وهلك الشيطان (٧).
مجاهد: {الْحَقُّ}: الجهاد، و {الْبَاطِلُ}: الشرك (٨).
(١) في (ب): (وأخرجني منها).
(٢) في (د): (جميع أمر).
(٣) في (ب): (أي طالح).
(٤) في (د): (عّزاً وقدرة).
(٥) أخرجه آدم في «تفسير مجاهد» (ص ٤٤١)، والطبري ١٥/ ٥٩.
(٦) لعل الكرماني نقله عن الماوردي ٣/ ٢٦٧، حيث قال الماوردي أثناء حكاية الأقوال في معنى (سلطاناً نصيراً): (الثالث: أن السلطة على الكافرين بالسيف، وعلى المنافقين بإقامة الحدود، قاله الحسن).
(٧) أخرجه عبدالرزاق ١/ ٣٨٩، والطبري ١٥/ ٦١، وزاد السيوطي ٩/ ٤٣٠ نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٨) هكذا نسب هذا القول لمجاهد، والمعروف أنه قول ابن جريج كما عند الطبري ١٥/ ٦١، والماوردي ٣/ ٢٦٧.