{خِلَالَهَا} وسطها.
{تَفْجِيرًا (٩١)} مرة بعد أخرى.
{أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ} كما زعمت {عَلَيْنَا كِسَفًا} عنوا به قوله {أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ} سبأ: ٩، فطالبوه به استهزاء: أو تسقط السماء كسفاً (١) علينا. تقول: كَسَفْتُ الشيء: غَطَّيْتُهُ.
وقيل: قِطَعاً بالعذاب، تقول: كَسَفْتُهُ: قَطَعْتُهُ أيضاً، والكِسَفُ بالفتح: جَمْعٌ، وبالسكون واحد، كالذِّبْح والطِّحْن، وهو نَصْبٌ حالٌ من السماء.
{أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (٩٢)} قيل: ضميناً، من القَبَالَة (٢)، وهي الضمان، وقيل: {قَبِيلًا (٩٢)}: مقابلة معاينة، وقيل: {قَبِيلًا (٩٢)}: شهيداً، وقيل: مجتمعين اجتماع القبائل، وقيل: {قَبِيلًا (٩٢)}: كفيلاً على صدق دعواك ووفائك بالوعد والوعيد.
{أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ} من ذهب.
الزجاج: الزخرف: الزِّينة (٣).
مجاهد: كنا لا ندري ما الزخرف حتى رأينا في قراءة ابن مسعود رضي الله عنه: بيت من ذهب (٤).
{أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ} أي: تصعد إليها.
(١) في (ب): (طبقا علينا).
(٢) في (أ): (من المقابلة).
(٣) انظر: «معاني القرآن» للزجاج ٣/ ٢٦٠.
(٤) أخرجه عبدالرزاق ١/ ٣٩٠، وأبو عبيد في «فضائل القرآن» (ص ٣٠٣)، والطبري ١٥/ ٨٥، وقراءة ابن مسعود مذكورة في الشواذ لمخالفتها الرسم.