قوله: {بَصَائِرَ}: جمع بصيرة، ومعناها: الدَّالَّة.
وقيل: هي من بصيرة الدم، وهي ما يدل على الصيد أو القتل، وهي من الأول أيضاً.
وقيل: البصيرة: الشاهد، وانتصاب {بَصَائِرَ} على الحال، وأجاز الزجاج نصبها على المفعول، أي: ليتبصر بها (١).
{وَإِنِّي لَأَظُنُّكَ} أعلم وأتيقن (٢).
{يَافِرْعَوْنُ مَثْبُورًا (١٠٢)} ممنوعاً من الخير.
وقيل: مهلكاً.
وقيل: هالكاً.
ابن عباس: المثبور: الملعون (٣).
ابن زيد: المثبور: الذي لا عقل له في دينه ومعاشه (٤).
{فَأَرَادَ أَنْ يَسْتَفِزَّهُمْ} يخرجهم ويقلعهم، وقيل: يقتلهم.
{مِنَ الْأَرْضِ} أرض مصر.
{فَأَغْرَقْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ جَمِيعًا (١٠٣) وَقُلْنَا مِنْ بَعْدِهِ} (٥) بعد فرعون.
{لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ} مصر والشام.
(١) نقل المنتجب الهمداني نحوه، ولكنه لم ينسبه للزجاج ولا لغيره، وذكره الكرماني في كتابه الآخر «غرائب التفسير» ١/ ٦٤٤ عن الزجاج أيضاً.
(٢) في (أ): (وايقن).
(٣) أخرجه الطبري ١٥/ ١٠٨ - ١٠٩، وزاد السيوطي ٩/ ٤٥٦ نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم والطستي في مسائل نافع.
(٤) أخرجه الطبري ١٥/ ١١٠ - ١١١.
(٥) في (ب): (من بعد فرعون).