والجمهور على أنه الاسكندر (١).
وعن ابن عباس، رضي الله عنهما هو: عبدالله بن الضحاك (٢).
وإنما سمي ذا القرنين لأنه بلغ قرني الأرض المشرق والمغرب (٣).
وقيل: لأنه ملك فارس والروم (٤).
وقيل: كان له قرنان صغيران تواريهما العمامة (٥).
وقيل (٦): كان على رأسه قرنان أي ذؤابتان (٧).
وهب: كان صفحتا رأسه من نحاس (٨)، وهذا قول كما تري وتسمع.
السدي: كان له قرنان من ذهب.
قال الشيخ رحمه الله (٩) ولعله أراد كان يشرب منها كعادة الملوك، أو هو مثل قول وهب (١٠).
(١) انظر: البحر المحيط (٦/ ١٤٩)، يدل عليه ما أخرجه ابن جرير في جامع البيان (١٥/ ٣٦٨) عن عقبة بن عامر أن نفراً من اليهود سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذي القرنين، فأخبرهم أنه شاب من الروم وأنه بنى الإسكندرية ... "، قال عنه ابن كثير في التفسير (٣/ ١٠٦) " وفيه طول ونكارة، ورفعه لايصح ".
(٢) ويروى عن علي، وابن عباس، رضي الله عنهما.
انظر: النكت والعيون (٣/ ٣٣٧)، البحر المحيط (٦/ ١٥٠).
(٣) قاله الزهري.
انظر: الوسيط للواحدي (٣/ ١٦٣)، النكت والعيون (٣/ ٣٣٧).
(٤) قاله وهب بن منبه.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٣٧١).
(٥) انظر: معالم التنزيل (٥/ ١٩٨).
(٦) ((" وقيل " ساقط من ب.
(٧) قاله الحسن.
انظر: النكت والعيون (٣/ ٣٣٧).
(٨) انظر: جامع البيان لابن جرير (٣/ ٣٧١)، البحر المحيط (٦/ ١٤٩).
(٩) " قال الشيخ رحمه الله " ساقط من (ب) و (ج)، وهو الكرماني، وهذا من فعل النساخ.
(١٠) أنه كان صفحتا رأسه من نحاس، قال ابن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٥٣٨) " وهذا ضعيف ".