الكلبي: الجبار الذي يضرب ويقتل على الغضب (١).
{عَصِيًّا (١٤)} عاصياً لربه.
{وَسَلَامٌ عَلَيْهِ} أي: سلام له منا حين ولد.
ابن جرير: الأمان من الله له يوم ولد من أن يناله الشيطان بما ينال به بني آدم، وأمان له من فتّاني القبر وأمان له منه الفزع الأكبر (٢).
ابن عيينة (٣): أوحش ما يكون المرء في ثلاثة مواطن: يوم ولد فيرى نفسه خارجاً مما كان فيه، ويوم يموت فيرى قوماً لم يكن عاينهم، ويوم القيامة فيرى نفسه في هول عظيم، فأكرم الله عز وجل يحي فيها وخصه (٤).
وذكر المفسرون أن يحي وعيسى عليهما السلام التقيا فقال يحي لعيسى: استغفر لي فأنت خير مني، وقال عيسى: ليحي استغفر لي فأنت خير مني أنا سلمت على نفسي وسلم عليك الله ولا يعرف فضل ذلك إلا الله (٥).
{يَوْمَ وُلِدَ} من أمه واسمها أيلشفع، حكاه النقاش (٦).
{وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا (١٥)} في الآخرة.
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ} في القرآن، وقيل: من القرآن (٧).
(١) انظر: الكشف والبيان للثعلبي (٦/ ٢٠٨)، زاد المسير ٤/ ١٢١)، وحكاه الواحدي في الوسيط (٣/ ١٧٩) عن ابن عباس، رضي الله عنهما. .
(٢) انظر: جامع البيان جامع البيان (١٥/ ٤٨١).
(٣) ابن عيينة، سفيان بن عيينة بن أبي عمران، أبو محمد الهلالي، مولاهم الكوفي، كان من أعلم الناس بحديث الحجاز، كان عالماً بالتفسير، والسنة، عابداً، زاهداً، مات سنة ثمان وتسعين ومائة.
انظر: معرفة الثقات للعجلي (١/ ٤١٧)، سير أعلام النبلاء (٨/ ٤٥٤).
(٤) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٤٨٢)، زاد المسير (٥/ ٢١٥).
(٥) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٥/ ٤٨٢).
(٦) لم أقف عليه، والله أعلم.
(٧) والأكثر على القول الأول.