{وَمَسَاكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْأَلُونَ (١٣)} فيه أقوال:
الحسن: ستعذبون، ولعل من الله واجب (١).
قتادة: هذا على وجه السخرة والاستهزاء (٢).
مجاهد: لعلكم تفقهون بالمسألة (٣).
الكلبي: هم أهل حَصُوراء من قرى اليمن أرسل الله إليهم نبياً فكذبوه ثم قتلوه، فسلط الله عليهم بخت نصر فقاتلهم (٤) فهزمهم فمروا على دورهم ولم يَلووا على شيء منها فردهم الملائكة حتى رجعوا إلى دورهم فدخل عليهم بخت نصر فأهلكهم والملائكة يقولون يا ثارات فلان يسمونه فلما سمعوا ذلك {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (١٤)} (٥).
وقيل (٦): لعلكم تُسألون الإيمان كما سؤلتموه قبل (٧) نزول العذاب (٨).
وقيل: لعلكم تسألون من دنياكم أشياء استهزاءً بهم (٩).
الزجاج: تسألون أشياء مما أترفتم فيه (١٠).
وقيل: لعلكم تُسألُون عما تشاهدون فَتُجِيبوا (١١).
(١) انظر: غرائب التفسير (١/ ٧٣٥).
(٢) انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٢٣٦).
(٣) انظر: تفسير مجاهد (١/ ٤٠٨).
(٤) في ب: " فقاتلوه ".
(٥) انظر: الكشف والبيان للثعلبي (٦/ ٢٧١)، زاد المسير (٥/ ٣٤٢).
(٦) في أ: " قيل ".
(٧) في ب: " قيل "، والصواب المثبت.
(٨) انظر: بحر العلوم للسمرقندي (٢/ ٣٦٤).
(٩) وهو قول قتادة السابق.
انظر: جامع البيان لابن جرير (١٦/ ٢٣٦).
(١٠) من " لعلكم تسألون من دنياكم " إلى " أُترفتم فيه " ساقط من ب.
وانظر: معاني القرآن للزجاج (٣/ ٣١٣).
(١١) انظر: غرائب التفسير (١/ ٧٣٥).